السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحببت أن تشاركوني هذه القصة الحقيقية التي كتبتها لكم بيدي
أتمنى ان تنال استحسانكم وان تتفاعلون معها
تدور أحداث هذة القصة الحقيقية بين زميلان لي
رند .... ومحمود
زميلان في إحدى الجامعات العراقية ...
ألان سوف أبداء معكم هذة القصة
في
يوم من الأيام تم قبول( رند ) في كلية ؟؟؟؟؟ . وبداء الموسم الدراسي
وكالمعتاد ( رند ) لأتعرف احد بهذه الكلية لأنها طالبة جديدة.. فكانت
دائما منعزلة ووحيدة لاتجازف بالاختلاط مع أي شخص وعلاقتها كانت في بداية
الأمر مقتصرة على السلام بين زملائها .. ولكن مع مرور الوقت استطاعت ( رند
) ان تكسر هذا الحاجز الذي كانت تعيش فيه فبداء تتعرف على زميلاتها أولا
وبداء الأيام تمر ..
وفي احد المحاضرات التفتت ( رند ) إلى الخلف
لتحاكي زميلتها .. لكنها تفاجئه ورأت احد زملائها ينظر إليها نظرت غريبة
شعرت ( رند ) في وقتها بالاستغراب من هذة النظرة .. ولتفتت إلى الإمام
مباشرة .. ولم تأخذ الموضوع على محمل الجد وعتبرة أمر عاديا وكما يقال (
ليس على العين حرج ).
لكن بعد مرور عدة أيام انتبهت ( رند ) ان هذا
الطالب دائما يختلس النظر أليها ولكنه عندما يحس بأنها تنظر إليه يغير من
نظرته.. وهي لم تكن تعرفه لأنها لاتختلط بأحد من زملائها الشباب ..
وإذا
بساعة القدر أتت إلى ( رند ) وعلى طبقا من ذهب ... آذ طلب منهم احد
الأساتذة ان يقوم كل شخصين بعمل مشروع بسيط وقام الأستاذ بتوزيع الطلاب
على شكل فرق .. وإذا بالقدر يجمع ( رند ) مع هذا الطالب وعرفت حينها انه (
محمود ) طالب من محافظه ثانية . وهو مثلها تماما من النوع الذي لا يختلط
بالناس كثير .. وكان مشروع العمل يتطلب من الاثنان ان يذهبان إلى المكتبة
لجمع المراجع وبهذا الوقت كان ( محمود ) تدور براسة عدد كبير من الأسئلة
التي تخص ( رند ) لكن كان الخوف والخجل يسيطر عليه ولكن قرر ان يجازف هو
ويبداء بسؤالها فاخبرها انه من غير محافظه وانه يسكن في المنطقة الفلانيه
هل أنتي يا ( رند ) من نفس المحافظة أم انكي من محافظه أخرى مثلي فأخبرته
أنها من هذة المحافظة وهكذا استطاع الاثنان ان يكسران الخوف الذي كان
يسيطر عليهم وبداء الحديث يدور بين الاثنين ويتناول مجمل شئون الحياة ..
لكن
شارف المشروع على الانتهاء وبدا الحزن على الاثنين .. فاخبرها ( محمود )
هل سوف تحاكيني أذا رجعنا إلى مقاعد الكلية يا ( رند ) ؟؟؟؟
أخبرة
بأنها سوف تستمر بالتحدث معه وهكذا استطاع الاثنان ان يبقيان على اتصال
دائم عن طريق السلام ولكن نظرات الاثنان كانت تحمل بين طياتها نوع أخر من
السلام
فقد كان الاثنان مسيطر الشوق عليهم وعدد كبير من الاسئله الخفية التي لايستطيع ان يعرفها ألا من كان يمر بحالتهم ...
وإذا
بامتحانات أخر السنة قد شارفت على البداء وكانت نظرت الحزن تمتلك ( محمود
) وكلما سأله احد زملائه ماذا بك يقول لهم ليس هناك شي أنا خائف من
الامتحانات ليس أكثر !!!!!
وانتهت الامتحانات وجاءت لحظه معرفة النتائج وإذا بالاثنين ناجحين ولكن لم يكن للسعادة منظر على وجه الاثنين ؟؟؟؟
وستطاع ( محمود ) ان يخبر ( رند ) انه حزين جدا لأنه سوف يفارقها طوال هذة الفترة ...
فماذا كان رد ( رند ) ؟؟؟
وماذا اخبرها محمود عن مايدور بخاطرة من أحساس ؟؟؟؟
وماذا سيحدث بين الاثنين من بعد هذا ألقاء ؟؟؟
كل هذا سوف تعرفونه بالجزاء الثاني من هذة القصة
تقبلوا مني ارق التحااااايا